هل الأسبرين يسبب نزيف مهبلي ؟

تتساءل الكثير من النساء هل الأسبرين يسبب نزيف مهبلي ؟ تعرف على الإجابة وأهم التفاصيل حول الأسسبرين والنزيف في مقالنا التالي.

هل الأسبرين يسبب نزيف مهبلي ؟

الأسبرين ، المسمى العلمي حمض أسيتيل الساليسيليك ، هو عقار مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب والحمى . وغالبًا ما يوصف للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية ، حيث يصنف على أنه مضاد للتخثر يمكن أن ينتج جانبًا آثار مثل أي دواء آخر.

ولكن هل الأسبرين يسبب نزيف مهبلي ؟

الإجابة هي نعم ، فالأسبيرين يمكن أن يسبب نزيفًا مهبليًا ، حيث يعمل الأسبرين على زيادة ترقق الدم ، مما يزيد من تدفق الدم إلى الرحم والمهبل ، والأسبرين من الأدوية التي تمنع تكون الجلطات الدموية ، مما يؤدي إلى اضطرابات نزفية مختلفة منها نزيف مهبلي غير مبرر أو نزيف مهبلي غزير أثناء الحيض.

النزيف المهبلي من الآثار الجانبية للأسبرين الذي يتطلب زيارة الأخصائي على الفور ، وقد يحدث نزيف مهبلي بعد تناول الأسبرين بانتظام ، وقد تصبح الدورة الشهرية أثقل أو أطول من المعتاد ، وهذه الأعراض ليست مدعاة للقلق ، ولكن إذا كان النزيف أكثر من المعتاد وشديد ، يجب استشارة أخصائي على الفور.

اقرأ عن: علامات شفاء البواسير الخارجية

أعراض النزيف المهبلي بسبب تناول الاسبرين

قد تعاني معظم النساء من نزيف مهبلي من الأسبرين في مرحلة ما من حياتهن ، والنساء المصابات باضطرابات النزيف أكثر عرضة للإصابة بنزيف مهبلي بعد تناول الأسبرين أكثر من غيرهن ومشاكل النزف المرتبطة بالأسبرين .

فيمكننا تجنب ذلك عن طريق استشارة طبيب مختص. الاستغناء عن الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية ذات التأثير الأقل على الجسم مميعات الدم ، مثل: الإيبوبروفين والباراسيتامول.

وجدت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أثناء الحمل أن تناول الأسبرين أثناء الحمل كان مرتبطًا بزيادة خطر حدوث مضاعفات النزيف ، لكن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين تحت إشراف الطبيب قد لا يسبب النزيف.

بعد معرفة الجواب هل يسبب الاسبرين نزيفا مهبليا؟ لنتعرف على الأعراض التي تدل على النزيف المهبلي بسبب الأسبرين والتي يمكن أن تظهر أثناء أو بعد البدء في تناول الأسبرين ، بما في ذلك ما يلي:

• دماء حمراء زاهية.

• آلام أسفل البطن

• ضعف عام شديد وهزال بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم.

• انخفاض عدد الصفائح الدموية.

• نزيف الأنف المتكرر أو اللثة.

• براز دموي؛

• عدد أيام الدورة الشهرية أكثر من المعتاد.

المصدر: صحة 

تعرف الآن على أهمية المساج للجسم