الخميس، 24 ديسمبر 2020

خطب محفليه قصيرة

بواسطة: 7- seo - 4:17 ص

 


خطبة محفلية قصيرة، الخطبة المحفلية القصيرة هي الخطبة التي يتم إلقائها في المناسبات أو الحفلات المختلفة، لذلك يختلف نص الخطبة وفقا لطبيعة المناسبة مثل تكريم الطلاب المتفوقين في المدرسة أو العاملين في شركة ما، أو حفلات ذكرى الشهداء أو الاحتفالات الوطنية غيرها، ولا تقتصر الخطبة المحفلية على طريقة كتابتها فقط بل ينبغي إلقائها بطريقة شيقة تلف انتباه الحاضرين، واليوم نستعرض معا نموذج لخطبة محفلية قصيرة ونوضح أركان الخطبة المحفلية وأنواعها.

خطبة محفلية قصيرة

هناك بعض الأركان والشروط التي يجب توافرها عند كتابة الخطب المحفلية وأبرزها ما يلي :

        تحديد موضوع الخطبة المحفلية وجمع معلومات دقيقة عنه لتكون ملائمة للحفلة أو المناسبة التي ستلقى فيها.

        عرض الخطبة بطريقة جيدة بحيث تحتوي على عناصر جذابة والبدء بمقدمة تلفت الانتباه للاستماع إليها.

        تبدأ الخطبة بمقدمة ثم استعراض الموضوع الرئيسي لها مع تحقيق الأدلة المقنعة للموضوع.

        تنتهي الخطبة بالخاتمة التي تلخص الموضوع المعروض خلالها بصورة بسيطة والحرص على الإلقاء بطريقة مشوقة.

أنواع الخطب المحفلية القصيرة

تختلف الخطبة المحفلية باختلاف المناسبة وأبرزها ما يلي:

        خطبة محفلية للمناسبات الدينية مثل ذكرى الإسراء والمعراج أو المولد النبوي لشريف.

        خطبة محفلية لتكريم المتفوقين في الدراسة أو العمل .

        خطبة محفلية للمناسبات السياسية مثل الاحتفالات الوطنية او ذكرى الانتصارات.

نماذج خطبة محفلية قصيرة

1- خطبة محفلية قصيرة عن تكريم المتفوقين

الحمد لله رب العالمين الذي كرم الإنسان وفضله وصلى الله على رسوله المعلم الجليل والمربي الكريم.أما بعد00 أيها الحفل الكريم :

في لحظة من لحظات النعيم ، في زمن من أزمنة الألفة نلتقي هذا اليوم لنعيش لحظات تكريم الطلاب المتفوقين 0 أيها الحضور الكريم : إن العلم والمعرفة هما السلاح الفاعل الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة ، أيها المربون تلمسوا الجرح وضمدوه وصفوا الدواء وتابعوه 0 أيها الأب الفاضل ارسم لابنك القدوة الحسنة في العبادة والحياة 0

أيها التلميذ النجيب أنت المشعل المنير الذي ينير المجتمع ، فلتكن نموذجاً رائعاً للابن البار والطالب المثالي0لنكن جميعاً - آباء وأبناء و معلمين - مشاعل هدى وصلاح للمجتمع كله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2- خطبة محفلية قصيرة لتكريم حفظة القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله القائل "وان ليس للإنسان الا ما سعى" الذي جعل الاعمال بخواتيمها.. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..

ايتها المتسابقات لحفظ القرآن.. الحافظات لكتاب الفرقان..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اما بعد..

قال تعالى" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الالباب "

سؤال يوجه إليكم.. ما هو فضل القرآن؟ وما هو جزاء حافظ القران؟

ففضل القران ..عصمة لكل مسلم.. وبه نجاحه وفلاحه.. وقيام دينه ودنياه.. وسعادته في اولاه واخراه..

وكل حرف بقراءته يضاعف من حسنه لعشر حسنات..

وقيل فيه..

ان هذا القران مفتاح القلوب..

وربيع النفس مصفاة الذنوب..

وبه بان الطريق لمن يتوب..

منجيا يوم القيامة فأحفظوه..

وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة. .ويحشر مع السفرة الكرام البررة.. ويقال له "اقرا وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها"

وقيل فيه..

وحافظ القران جزاءه عظيم..

يحشر مع السفرة البررة الكرام..

ويلبس والديه بأمر من الكريم..

تاجا يرفعهن لا على المقام..

فتعلموا من ذو القلب السليم..

من الرسول محمد خير الانام..

الا يكفيكم هذا الجزاء العظيم؟! والفضل الكريم؟! فقد امرنا الله بقراءة القران وتدبره.. فالأجدر علينا طاعة الله وحفظه..

انتن ايتها الفتيات..

انه الان يضرب بكم المثل الاعلى ..والقدوة الكبرى ..لفتيات لا يعين في دينهن شيئا سوى اعمال لا تضر ولا تنفع ..ولا تقل ولا ترفع.. فالواجب عليكن توعيتهن وايقاظ من في غفلتهن..

نعود للحث الان..

في هذا الحفل الكريم سيتم تكريم الطالبات المتميزات الحافظات المتفوقات المعينات على حفظ كتاب الله وترتيله ..فهنيئا لكن على قدرتكن لحفظ القران.. وتميزكن ليشار اليكن بالبنان..

واخيرا..

رفعكن الله درجة علاوة على درجاتكم.. وجعل ذلك في موازين حسناتكم..

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على رسول الله الامين..

3- خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيّد الخلق وأتمّ التسليم، والحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وأِشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأّن محمّدًا عبده ورسوله، وبعد:

العرض

إنّ الوطن كلمةٌ صغيرةٌ في حجمها تكاد تسع السماء في مضمونها، وقد زرع الله سبحانه في نفوسنا حبّ الوطن وجبلها في فطرتنا السليمة، فما من إنسانٍ إلّا ويفتخر بموطنه الذي احتضن صباه، وفرش سهوله مرتعًا لطفولته، وملجأً لكهولته، ولما كانت محبّة الوطن مقرونةٌ بالفطرة السليمة، وفراقه يسبّب للمرء آلامًا عظيمة، كان أعداء الرّسل والأنبياء -عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين- يهدّدون بإخراجهم من أوطانهم، ونفيهم منها إن لم يعودا عمّا يدعون له، وإنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا اشتدّ أذى المشركين له وللمؤمنين من أصحابه، هاجر من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، ولمّا كان في طريقه إلى الخروج نظر إلى مكّة المكرّمة وقال: “ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ”، وما كان من الخالق سبحانه إلّا أن يُنزل آياتٍ يواسي بها نبيّه ويبشّره بالعودة إلى دياره ولو بعد حين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، فإنّ حبّ الأوطان مغروسٌ حتّى في الأنبياء الزاهدين في الدّنيا.

الخاتمة

وأخيرًا فإنّ حبّ الوطن لا يكون بالشعارات والكلام المنمّق، وإنّما يكون بالبذل والتقديم في سبيله، حتّى تظلّ رايته الشريفة ترفرف عاليًا في سمائه.

شارك

& تعليق

انضم الينا

Distributed By My Blogger Themes | Designed By Templatezy | تعريب وتطوير دليل المواقع